أطلق مركز الدوحة لحوار الأديان مبادرة(كتابي مصدر حواري؛ بهدف أن يجعل من الحوار ثقافة أساسية عند الشباب وصغار السن.
ومن أجل تحقيق ذلك بدأ المركز بتنظيم العديد من الفعاليات والدورات التدريبية وورش العمل لطلاب المدارس والجامعات، بالتعاون مع المراكز والمؤسسات الثقافية المختلفة.
ومن بين هذه الفعاليات كانت مسابقة المقال والقصة القصيرة التي نظمها المركز بالتعاون مع مركز الابداع الثقافي.
أما موضوع المسابقة فكان (الحوار كأساس للتواصل بين الثقافات المختلفة في الدين والعادات واللغة).
وعلى هامش جلسات الطاولة المستديرة السابعة التي نظمها المركز في السادس والعشرين من ديسمبر 2016م، تم تكريم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة والمقال، وتأتي تلك المسابقة ضمن مبادرات متنوعة لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان؛ لجعل الحوار ثقافة أصيلة في المجتمع، وخاصة مع الناشئة والجيل الصاعد.
وفازت بمسابقة القصة القصيرة: فاطمة خالد آل سعد الكواري، عن قصة “ضوء في آخر النفق”، أما الفائزون في مسابقة المقال: ففاز كل من أنور السليماني عن مقال “الحوار منهج حياة”، وشيماء محمد، عن مقالها “الحوار شدو نتبادله لا صخرًا نتقاذفه”، ومحمد عبد التواب أحمد، عن مقاله “ويبقى الحوار هو الأساس”، ومن الفائزين بالمسابقة أيضًا الاء محمد العادلي خليل، وليلى أسامه البحيري، وأخيرا رزان دليمي.