تمثل الملتقى الدوري الفكريّ والتشاوري بين المفكرين ومُمثِّلي الأديان الرئيسية (الإسلام والمسيحية واليهودية) بالإضافة إلى كوكبة مختارة من علماء الاديان والأكاديمين ورؤوساء مراكز حوار الأديان من مختلف انحاء العالم، مما يتيح للمهتمين بقضية الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة فرصةً لطرح القضايا التي تهم المجتمعات، وللتشاور حول التحديات التي تَحول دونالعيش المشترك والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المتعددة؛ لتعم ثقافة السلام بين بني البشر. كما يسعى المركز من خلال تلك المؤتمرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة
بدأت اللقاءات بين أتباع الأديان في أول الأمر على شكل ندوة عالمية بين علماء دين مسلمين ومسيحين لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الأديان، وحمل الملتقى الأول عنوان: (الحوار الإسلامي المسيحي)، ثم تطوَّرت تلك الندوة، واتسعت لتتحول إلى مؤتمرات دولية يشارك فيها عددٌ كبيرٌ من علماء ومتخصصين في الأديان الإبراهيمية الثلاث (وهي الاسلام والمسيحية واليهودية) بالاضافة إلى الأكاديميين والسياسيين. ومن خلال هذه المؤتمرات يسعى المركز لتقريب وجهات النظر، بين الأطراف المختلفة؛ للوصول إلى أرضيةٍ مشتركة من الرّؤى، على أساسٍ من القيم الدينية؛ بهدف الخروج ببعض الحلول بصيغة توصياتٍ تُسهم في ايجاد بعض الحلول للمشاكل التي تلم بالعالم من حولنا. فعُقد المؤتمر الأول لحوار الأديان بالدوحة في عام 2003م بعنوان: (حرية التدين)، وتلاه المؤتمر الثاني عام 2004م بعنوان: (بناء الجسور)، ثم المؤتمر الثالث في عام 2005م بعنوان: (دور الأديان في بناء الحضارة الإنسانية)، وقد أوصى المؤتمر الثالث بإنشاء مركزًا للحوار بين الأديان، وكانت تلك الانطلاقة، ثم توالت المؤتمرات إلى أن تم افتتاح مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مايو 2007م.
المؤتمر الرابع:
دور الأديان في بناء الإنسان
المؤتمر الخامس:
القيم الدينية بين المسالمة واحترام الحياة
المؤتمر السادس:
القيم الروحية والسلام العالمي
المؤتمر السابع:
التضامن الإنساني
المؤتمر الثامن:
دور الأديان في بناء الإنسان
المؤتمر السابع:
التضامن الإنساني
المؤتمر الرابع:
دور الأديان في تنشئة الأجيال
المؤتمر التاسع:
وسائل التواصل الاجتماعي وحوار الأديان (نظرة استشرافية)
المؤتمر العاشر
تجارب ناجحة في الحوار
المؤتمر الحادي عشر:
دور الشباب في تعزيز قيم الحوار
المؤتمر الثاني عشر:
الأَمْنُ الرُّوحِيُّ والفِكْرِيُّ في ضَوْءِ التَّعَالِيمِ الدِّينِيَّة