19 يناير نداء الإنسانية من أجل غزة
يقول الحق تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا…) (المائدة: 32)
كلما خطت الإنسانية والأنظمة السياسية الرشيدة خطوة نحو التفاهم والتعايش السلمي بين أتباع الأديان تأتي إسرائيل وتهدم كل مساعي السلام والتعايش بتصرفاتها غير العقلانية والخارجة عن الأعراف الدينية والقوانين الدولية التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة ، وها هي قد صمت أذآنها عن صراخ الأطفال ونواح الأرامل وصيحات الشيوخ وأنين المرضى والجرحى ، ودون مراعاة أو إحترام لدور العبادة .
إن ما تقوم به إسرائيل من إعتداء غاشم إنما هو مسلك شائن قائم على العنصرية ونظام الغاب في قتل الأبرياء والعزل من إخواننا في غزة المذبوحة وهو أمرٌ جللٌ لا تقره الشرائع السماوية ولا الديانات الوضعية.
ألم يأن للعالم المتحضر الذي ينشد السلام ويؤكد على إحترام حقوق الإنسان أن يعمل جاهدا ً ومخلصا ً وبشكل فوري على وقف هذه المذابح والتجاوزات غير الإنسانية لكي يسود السلام والعدل والطمأنينة ربوع العالم.
د. يوسف محمود الصديقي
مدير المركز
Sorry, the comment form is closed at this time.