23 أبريل النعيمي :رئيس الوزراء خصص جائزة الدوحة العالمية تشجيعا للحوار
حدد الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان رؤية المركز في أربعة أمور أولها أن حوار الأديان هو جانب من الحوار المشروع في الإسلام ويهدف إلى بناء تعاون حقيقي بين المؤمنين بالله في الأرض لتعزيز القيم العليا من المحبة والإخاء والصدق والأمانة والوفاء وحماية الأسرة وغيرها من الفضائل التي هي واجب مطلوب في كل دين .
وقال في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان إن حوار الأديان لا يهدف إلى إلغاء خصوصيات الأديان أو اختصارها في دين واحد وإنما هو سعي حثيث للتفاهم والتعاون مع التركيز على احترام خصائص كل دين وشرائع كل أمة.
وبين أن حوار الأديان يتجه بشكل أساسي إلى التعاون الاجتماعي ولا يتناول الجدل الفلسفي ولا يهدف إلى الحكم على الناس بمنازلهم في الجنة والنار “لأن الله هو من يحاسب الناس على اعتقادهم”.
و أكد الدكتور النعيمي أن الإيمان بحوار الأديان موصول بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئات متنوعة في العالم تقوم بهذا الواجب الإنساني النبيل ..وقال ” إننا لا ندخر جهدا من أجل تحقيق التقارب والتعاون مع هذه الهيئات الدولية الناشطة في حقل حوار الأديان .
وقال إنه في إطار تطوير نشاط المركز تم هذا العام إضافة نشاط في حقل الإخاء الديني يتمثل في جائزة الدوحة لحوار الأديان وهي جائز مقدمة من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بهدف تشجيع الحوار بين الأديان .
وأعرب الدكتور النعيمي عن أمله في أن تسهم هذه الجائزة في تشجيع جهود الحوار واستمرارها بقوة في مختلف أنحاء العالم .
وأكد الدكتور إبراهيم النعيمي حاجة العالم لدور مشترك بين أبناء الأديان للحفاظ على الفضائل والقيم ومواجهة نزعات الكراهية والحروب في الأرض.
Sorry, the comment form is closed at this time.