07 ديسمبر الدوحة لحوار الأديان يستنكر اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل
يعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن استنكاره وتنديده باعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، حيث أن ذلك يقضي على الآمال بعملية السلام، والتعايش بين الأديان والثقافات، ويدمر مكانة القدس العالمية كأيقونة للسلام، ومركزا عالميا للحوار بين الحضارات.
ويؤكد المركز على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وأي مساس بوضعها يؤثر سلبا على مجمل عملية السلام، ويفتح المجال لأعمال عنف وصراع غير معروف العواقب، لن يستثني من نتائجه أحد في المنطقة.
وندعو الولايات المتحدة الامريكية لإعادة النظر في هذا القرار، الذي يستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين، في أنحاء العالم، وسيخلق الكثير من الأزمات في المنطقة، في ظل ظروف متفجرة أصلا.
ونؤكد في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، على عروبة القدس، وأنه لا تنازل عن ذلك، وندعو لإعمال العقل في أية خطوة قد تمس مكانة هذه المدينة المقدسة.
ومن جانب آخر ندعو إلى التزام الحوار البناء لحل جميع القضايا السياسية والدولية العالقة، حيث نؤكد على أن الحوار هو الحل الوحيد، لجميع المشاكل، حى تعيش الإنسانية بسلام جنبا إلى جنب.
كما أن الحوار هو السبيل لإذابة الجليد بين الشعوب والأعراق والقبائل، وطريق واضح لتقبل الآخر، وقبول الاختلاف، واعتباره إثراء، لا نقصا، والحوار هو السبيل الوحيد لجعل الاختلاف عاملا إيجابيا وتنوعا، لا مشكلة سلبية.
Sorry, the comment form is closed at this time.