05 ديسمبر الدوحة لحوار الأديان يشارك في معرض الكتاب و يعرض أبرز أنشطته وأحدث إصداراته
بالإضافة إلى دوره في نشر العلوم والمعارف والآداب، فإن معرض الكتاب يشكل بيئة خصبة للحوار الحضاري، بين مختلف الأديان، والثقافات، والحضارات، ومن هنا جاءت مشاركة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بجناح خاص في معرض الدوحة الدولي التاسع والعشرين للكتاب، وذلك لنشر ثقافة الحوار، وتعزيز دوره في التقريب بين الأفكار، وبناء جسور المحبة بين مختلف الأعراق والأديان، محليا ودوليا.
ويتضمن الجناح الذي يحمل الرقم 3-33 عرضا لأهم إصدارات المركز، من بينها مجلة أديان، والرسائل المختارة، والنشرة الدورية، والكتب الخاصة بمؤتمر الدوحة لحوار الأديان، كما يعمل المسؤولون عن الجناح على تعريف الجمهور وخاصة جيل الشباب بتقنيات الحوار، والمناظرة، وأهمية التقارب بين اليشر.
وعن هذه المشاركة، يقول أ.د.إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: يحرص المركز على التواجد بشكل دائم في معرض الكتاب، وذلك لرمزية هذه المناسبة الثقافية المتميزة، حيث أنك تجد هنا عشرات الآلاف من عناوين الكتب، والتي قد تحمل أفكارا متعارضة، ومختلفة، وأحيانا متضادة، وهذا أساس الحوار، هو بالأصل يكون بين المختلفين وليس بين المتشابهين.
وأضاف النعيمي: بينما معرض الكتاب يمثل بيئة حوار ثقافية وفكرية، فإن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على بناء جسور الحوار الديني، والإنساني، فنحن مهما اختلفت أدياننا أو أعراقنا، فإننا ننتمي إلى جد واحد، هو آدم عليه السلام.
ومن جانبه، قال السيد/ يوسف عبد الله السبيعي المدير التنفيذي لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: يسعى المركز من خلال مشاركته في المعرض إلى تكثيف تواجده المحلي، وتقديم ملخص شامل عن أنشطته لرواد المعرض، فنحن يهمنا أيضا أن نصل لجميع الفئات في مجتمعنا المحلي، الذي يضم خليطا مميزا من الأديان والجنسيات والأعراق.
وأشار السبيعي إلى نجاح المركز في تكوين سمعة عالمية إيجابية، وتأكيد دوره الفاعل في مجال الحوار، عبر سلسلة من المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية، التي ينظمها، أو يشارك فيها، لتأكيد مكانة قطر عالميا، كأرض للتسامح، والحوار.
Sorry, the comment form is closed at this time.