08 مايو استنكار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان للاعتداء على المصلين في حرم المسجد الأقصى
قال تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا” (سورة البقرة: 114).
في هذه الأيام المباركة للمسلمين في شهر رمضان المبارك، والتي يحرص فيها كل مسلم على التقرب لله سبحانه وتعالى بالصيام والقيام والعمل الصالح؛ يستنكر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الاعتداءاتِ المتكررةَ على المصلين في حرم المسجد الأقصى المبارك، والاستباحة الصارخة مساء ليلة الجمعة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يعتبر جريمة ضد حقوق الانسان المكفولة دوليًا، واستفزازًا لمشاعر المسلمين والاعتداء والترويع للمصلين الآمنين ومنهم نساء وأطفال وعحائز؛ حيث تكفل القوانين الدولية لكل إنسان حرية العبادة، فأولى بمن يحترم تلك القوانين أن يلتزم بها وأن يستنكر الجميع ما يتعرض له المصلون الفلسطينيون ومنعهم من أداء شعائرهم.
فلا شك أن القيم الدينية التي دعت إليها جميع الأديان تحث الإنسان على عدم التعرض لغيره بالأذى خاصة فيما يتعلق بممارسة شعائره الدينية.
وقد نادى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مرارا وتكرارا أنه يجب تجنيب أماكن العبادة من جميع انواع الصراعات، ويجب حماية الوافدين الآمنين إليها وحماية كل من يرتادها.
Sorry, the comment form is closed at this time.