02 سبتمبر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يتناول قيمة العمل التطوعي والعطاء في دورة تدريبية بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية
في إطار تعزيز دور الشباب الفعال في بناء المجتمعات ، وتنمية قدراته، وإبرازا لقيمة العمل التطوعي والعطاء لديهم؛ نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية دورة تدريبة بعنوان (التطوع والعطاء)، والتي قدمتها المدربة المعتمدة أ.فاطمة عبدالعزيز الحرمي، وقد تناول البرنامج التدريبي الذي انعقد على مدار ساعتين وشارك فيه أكثر من (100) متدرب من الشباب والفتيات مواضيعَ متنوعة مرتبطة بالعمل التطوعي، مثل: تعزيز قدرة المتطوع الفعال، وتقبل الآخرين بإختلاف ثقافاتهم ودياناتهم، وكذلك تأصيل ثقافة الأخذ والعطاء والتبادل المشترك، وايضًا كيفية قيادة المشاريع التطوعية.
هذا وتعد هذه الدورة هي الدورة التدريبية السادسة التي يقيمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من خلال مشاركاته المجتمعية في تدريب الشباب وطلاب المدارس.
وعن أهمية هذه الدورات التدريبية قال الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ورئيس مركز إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية: “تأتي الدورات التدريبية كأحد ثمار التعاون المشترك بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وتلك الدورات تأتي على رأس أولويات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وهي تهدف لتدريب الشباب على مهارات العمل التطوعي لدى المتطوعين تجاه الاخرين بتنوع ثقافاتهم وانتماءاتهم، وتطوير قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية.، هذا إلى جانب إتاحة الفرصة للمتطوعين للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في مشاريع تطوعية مختلفة، واكتساب مهارات القيادة للمشاريع التطوعية”.
وفيما يخص هذه الدورة التدريبية، قالت نادية الأشقر- مسؤولة تنسيق المؤتمرات والفعاليات بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: “هذه الدورة التدريبية هي التعاون الثاني بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية لإقامة الندوات والدورات التدريبية، فقد بدأنا هذا التعاون بمحاضرة لشباب الكشافة حول الحوار الديني وأهميته ومبادئه، أما هذه الدورة فخصصناها للعمل التطوعي لما يمثله هذا الموضوع من أهمية وارتباط وثيق بين نشاط الجمعية والمركز والخدمات المجتمعية التي يقدمانها للمجتمع، وإنني سعيدة جداً وممتنة بأنها تأتي بالشراكة مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لما لهم من خبرة وكفاءة في مجال العمل التطوعي”.
جدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بدولة قطر مركزٌ دوليٌّ مَعنيٌّ بنشر ثقافة الحوار بين الأديان، ومد جسور التعاون والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات حول العالم، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام وقبول الآخر، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية، ومعالجة جوانب الحياة المتفاعلة مع الدين، لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق.
وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية هيئة ذات شخصية اعتبارية تتمتع بعضوية المنظمة العالمية للحركة الكشفية وتتولى الإشراف على حركة الكشفية في قطر، والحركة الكشفية هي حركة تطوعية غير سياسية تربوية للشباب متاحة للجميع دون تفرقة في الجنس أو الأصل أو العرق أو العقيدة، وذلك وفقاً للهدف والمبادئ والطريقة التي أبتكرها مؤسس الحركة الكشفية، تقوم الحركة الكشفية على مبادئ: الواجب نحو الله، الواجب نحو الآخرين، والواجب نحو الذات.
Sorry, the comment form is closed at this time.