14 مارس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يأسف لتصاعد الحروب والصراعات التي تعصف بأمن واستقرار العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
“مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”
سورة المائدة: الآية32.
من جديد تُعاود الإنسانيةَ صراخها في الضمائر الحيَّة.. أن كفانا حروبًا ولنحيا بسلام.
يُعرِب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن أسفة الشديد لتصاعد وتيرة الحروب والصراعات التي تعصف بعالمنا اليوم شرقًا وغربًا، والتي مهما كانت أسبابها أو ستكون نتائجها؛ إلا أنها تُزهق معها أرواحًا بريئة، وتُخلِّف وراءها أزماتٍ وكوارثَ من نزوحٍ ولجوءٍ وأزماتٍ إنسانية واقتصادية مؤسفة، لا يقف ضررها على المتحاربين بل يمتدد لنا جميعًا.
ويؤكد المركز على أن حفظ النفس وحرمة قتلها هو أهم مبادىء الإنسانية، ومن أعظم القيم التي جاءت بها الأديان السماوية.
إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان سيظل يدعو الدول التي تؤمن بالسلام، أن ينتهجوا منهج الحوار في حل خلافاتهم.
كما يدعو رجال الدين عبر العالم، من كافة الأديان والمذاهب، للوقوف صفًا واحدًا للدعوة لإيقاف الحروب في كل بقعة من بقاع الأرض، وإعلان ذلك كموقفٍ إنسانيٍّ ودينيٍّ واضح.
داعين الله العليَّ القدير، أن يعمَّ السلام والأمن والاستقرار ربوع العالم.
Sorry, the comment form is closed at this time.