03 يوليو سعادة رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يحضر قمة الحرية الدينية الدولية – IRF بواشنطن
يشارك سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قمة الحرية الدينية الدولية، المنعقدة بواشنطن لمدة ثلاثة أيام. حيث بدأت فعاليات القمة يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 28 من شهر يونيو الجاري 2022، وتستمر ليوم الأربعاء لتختتم فعالياتها يوم الخميس الموافق 30 يونيو 2022. يشارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان وأكاديمين وباحثين، ومجموعة من القيادات الدينية وصناع القرار في المجالات ذات الصلة.
يعد حضور مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان المتمثّل بمشاركة سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إثراءًا للحدث، ومساهمة قيمة له؛ لما للمركز من ثقل محلي وإقليمي وعالمي، ولكون المركز منصة دولة قطر وواجهتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة قبول الآخر والتعددية، ناهيك عن الإسهامات المشهودة للمركز على المستوى العالمي طوال السنوات الماضية. يضاف إلى هذا أن المركز شريك عملي في هذه القمة. حيث ذكر الدكتور إبراهيم النعيمي: ((من الأهمية بمكان العمل على تحقيق أهداف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ومن الضروري إبراز دور دولة قطر في هذا المجال. وعليه نسعد بالسعي للعمل على زيادة وعي الناس بالحرية الدينية، ومن أهمية هذه القمة اطلاع القيادات الدينية وصناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني على خارطة الحرية الدينية في العالم؛ لتكثيف الجهود بالتمسك الإيجابي بالحرية الدينية والعمل على مواجهة التحديات التي تواجها الدول في قضية الحرية الدينية))
يناقش حدث قمة الحرية الدينية الدولية 2022 واقع الحرية الدينية في العالم، وما تمتاز بها دول العالم من توفير أجواء ولوائح تمكن كافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين بالتمتع بحرية دينية في الاختيار والاتباع والممارسة دونما إكراه أو اضطهاد. ولا تكمن أهمية هذه القمة في معرفة الدول مكانتها ووضعها في معايير تصنيف الدول فحسب، بل في التعرف على جديد الأبحاث والأوراق العلمية في المجال، والسعي لتطوير الحريات الدينية والحدّ من الكراهية والاضطهاد والإساءة إلى الدين والرموز الدينية.
ومن أبرز الرسائل التي أوصلها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان – بجانب ما هو معروف ومشاهد من جهوده وأنشطته المتنوعة- ما ذكره الدكتور إبراهيم النعيمي، ((نتطلع إلى توسيع نطاق أوجه الشراكة وبذل المزيد من الجهود في التعاون مع المنظمات ذات الصلة لإنشاء أكبر قدر من تحالف قوي لترسيخ قضية الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم)) مضيفا أن: ((توفير أجواء الحرية الدينية أدعى إلى السلم ونبذ العنف والكراهية والحد من ما نشاهده بين وقت لآخر من ظاهرة الإساءة إلى الأديان في بعض المجتمعات، ولا شك أن هذا سينصب في خدمة مجتمعاتنا العربية والإسلامية، إذ نحافظ على ديننا في مجتمعاتنا، ونضمن أن المسلمين في الخارج في المجتمعات الأخرى سيحظون بمزيد من حرية ممارسة الدين، ونحن بدورنا نوفر للوافدين حرية ممارسة دينهم وفق مبادئ ديننا الإسلامي وقوانين الدولة)) .
Sorry, the comment form is closed at this time.