21 مايو مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يشارك في فعاليات مؤتمر: دور حوار الأديان في تحقيق التنمية المستدامة
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر دولي عبر الإنترنت حول موضوع: “دور القادة الدينيين في تحقيق التنمية المستدامة في العالم” والذي عُقد 16 مايو 2023، وذلك في إطار منصة مناقشة “محادثات السلام”. نظم المؤتمر مركز نازارباييف لتطوير حوار الأديان والحضارات. وبتوجيه من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان فقد شارك في الحدث باسم المركز مجموعة من موظفي المركز.
يذكر أنه حضر الحدث ممثلون عن هيئات الدولة والجمعيات الدينية في كازاخستان والعالم، ومشاركين في مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، ومجتمع العلماء والخبراء، ومتحدثين رسميين من المنظمات الدولية وشركاء المركز من مصر وقطر وباكستان وبريطانيا العظمى وروسيا والبرازيل.
هدف المؤتمر إلى مناقشة الدور الخاص والرئيسي للقادة الدينيين في تحقيق التنمية المستدامة في العالم.
يذكر أنه كان سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي قد ألقى ورقة علمية في فعاليات الطاولة المستديرة الدولية، المنعقدة بمقر مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إسطنبول – تركيا، بعنوان: دور المؤسسات الدينية ومراكز حوار الأديان في تعزيز التنمية المستدامة. وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 أبريل 2023. والتي عقدت بتنظيم مركز نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان (كازاخستان) والحضارات مع مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (تركيا)، والذي حمل عنوان: “أهمية المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ووتوصياته”.
ورحّب الدكتور النعيمي فيها ترحيبا خاصا بجهود القادة الدينيين لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبين الحضارات الداعية إلى تكريس الجهود لحفظ البيئة وسلامتها والعمل على التنمية المستدامة من منطلق ديني. مشيرا إلى دور المؤسسات الدينية ومراكز حوار الأديان في تحقيق التنمية المستدامة يصرّح الدكتور النعيمي: “يمكن أن تساعد التعاليم الدينية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والمعروفة أيضًا باسم الأهداف العالمية، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 2015 في ندائها العالمي للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية البيئة بحلول عام 2030.”
وقد أتت هذه المشاركة من المركز استجابة لتوصيات مؤتمرات سابقة، وتفعيلا لأوجه التعاون بين الطرفين خاصة، وبين الشركاء الآخرين الذين شاركوا في الحدث، لتحقيق المصالح والرؤى المشتركة.
Sorry, the comment form is closed at this time.