11 أكتوبر برعاية المركز ينعقد في الدوحة المؤتمر العالمي الثالث لقادة مسلمي المستقبل
برعاية مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وبالتعاون مع جمعيتي “أسماء” و”مبادرة قرطبة” من الولايات المتحدة الأمريكية نظم “المؤتمر العالمي لقادة مسلمي المستقبل” والذي عقد من تاريخ 16 إلى 19 يناير 2009 في عاصمة القطرية الدوحة في فندق ماريوت بعنوان “التغيير من الداخل والذي شارك فيه أكثر من 300 مشارك من شتى أنحاء العالم من الشباب المسلم.
فقد أتيحت الفرصة لكثير من الشباب المسلم من مختلف دول العالم لحضور هذا الحدث التاريخي وكان المؤتمر فرصة الذهبية للتعرف على الناشطين من مسلمي الغرب.
و أستغل الشباب فترة انعقاد المؤتمربتحصيل أكبر قدر ممكن من فائدة هذا التجمع. وخرج المشاركون بنتائج إيجابية، خاصة فيما يتعلق بتوثيق العلاقات فيما بين المسلمين والفهم العميق لحال أمتنا الإسلامية ومتطلبات المستقبل.
وعبر رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الأستاذ د. إبراهيم النعيمي في الإفتتاحية المؤتمر عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى حرمه الأمين الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظهما الله على تقديم الدعم والمساندة لانعقاد هذا المؤتمر. وأضاف قائلاً:”كان بودنا أن نلتقي باجواء أكثر بهجة وفرحاً ولكن الظروف التي يمر بها أهلنا في غزة يجعلنا نستشعر بثُقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا أمام الله عز وجل والأمة الإسلامية جمعاء.
وبمشاركة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في تنظيم هذا المؤتمر ورعايته تحقق أحد الأهداف التي يسعى لتحقيقها المركزوهو اعداد الشباب المسلم الذي يعي أهمية التحاور والتعايش مع الآخر مع المحافظة على هوية الغسلامية.
وتضمن المؤتمر ورش عمل مختلفة شارك بها الحاضرون تحت عناوين مختلفة مثل مسؤوليتنا في محاربة العنف، مسؤوليتنا الإسلامية في التأثير على توقعات العالم العربي، كيفية مراسلة التلفزيونية، ما هي رسالتنا، أفكار جديدة، كيف نبني شخصية قيادية، وشارك فيها بعض الشخصيات المعروفة في الغرب.
بدون تعليقات