11 يونيو إفطار جماعي ولقاء سنوي للجالية الهندية نظمه حوار الأديان وقطر الخيرية بالتعاون مع لجنة الشباب
نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع لجنة الشباب الهندية، وقطر الخيرية، لقاء جماعيا للجالية الهندية تخلله حفل إفطار جماعي، وذلك في إطار رسالة التوعية بأهمية الحوار والتعايش وتقبل الاختلاف، وخاصة أن الحضور لم يقتصر على المسلمين، بل شمل مختلف الأديان.
أقيم اللقاء الرمضاني في نادي قطر الرياضي، وحضره الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والسيد محمد بن علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي في قطر الخيرية، واستضاف الملتقى الرمضاني شخصيات بارزة جاؤوا من الهند منهم العالم الهندي الشاب شهاب بوكوتور – الأمين العام لمجلس التعليم الإسلامي المتكامل بالهند، والدكتور بول بوتينكل ناشط معروف بحضوره القوي في منصات حوار الأديان، بالإضافة لأكثر من 2000 شخص، يمثلون الأطياف المتنوعة المتواجدة في قطر من الجالية الهندية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، رحب سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالحضور، قائلا: يسعدني أن أرحب بكم في هذا الحدث في شهر رمضان المبارك، هذه فرصة للاحتفال بتنوعنا وبناء علاقات السلام والمحبة والتفاهم المتبادل من خلال اختلافنا.
وأضاف النعيمي: يسعى مركز الدوحة الدولي للحوار بين الأديان، منذ إنشائه، إلى تعزيز الحوار بين الأديان من أجل التعايش السلمي والتفاعل البناء والإيجابي بين الناس من مختلف التقاليد الدينية، وكذلك تفعيل القيم الدينية لمواجهة التحديات التي تواجهها البشرية.
وقال في ختام كلمته ” الدوحة لحوار الأديان تتشرف بالتعاون مع لجنة الشباب الهندية في مساعيها لبناء الجسور بين مختلف قطاعات المجتمع الهندي الذين يعيشون في قطر، وأضاف: إن برامج مثل “لقاء رمضان في الدوحة” الذي يجري اليوم، هو انعكاس لرغبتنا في الانضمام إلى بعضنا، بشكل يضفي الإيجابية على مجتمعاتنا المتنوعة.
ومن جانبه، قال السيد محمد بن علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي في قطر الخيرية: الحوار بين الأديان والثقافات من أهم مقومات العيش المشترك، حيث أن ظهور الصراعات بكل أشكالها، سواء داخل مجتمع معين أو على المستوى الإقليمي او الدولي، نجد أن العامل الرئيسي خلفها هو الجهل بالاخر والكراهية والتعصب، فبقدر اتساع معارف الانسان، يتسع أفقه ويدرك أنه ليس وحيداً على هذه الأرض، فهناك من يخالفك في الرأي والمعتقد وهناك من يتفق معك، ولابد أن نعرف كيف نتعامل مع ذلك.
وأثنى الغامدي على الجالية الهندية في ختام كلمته، قائلا: الجالية الهندية من أكثر الجاليات في قطر حباً للخير والسلام والأمان، وهذه نعمة عظيمة من الله فحافظوا عليها وعلموها لأبنائكم وتوارثوها جيلا بعد جيل، وتقبل الله منكم الصيام والقيام ورزقكم الله خير ليلة القدر وأجرها.
ومن جانبه قال السيد جمشيد إبراهيم، رئيس لجنة الشباب الهندية: هذا البرنامج مبادرة من لجنة الشباب الهندية بالتعاون مع الدوحة لحوار الأديان، من خلال هذا الملتقى نسعى إلى بناء العلاقات بين أبناء الجالية الهندية، من الخلفيات المختلفة، يستمعون اليوم إلى العالم الهندي المسلم شهاب بوكوتور – الأمين العام لمجلس التعليم الإسلامي المتكامل بالهند، والدكتور الأب بول بوتينكل الناشط المعروف بحضوره في منصات حوار الأديان، ونسعى من خلال اللقاء الرمضاني إلى تشجيع القيم الدينية والأخلاقية، لأن الدين أساس بناء المجتمع.
وتضمنت الفعاليات عددا من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، بالإضافة إلى حفل الإفطار، وهي عادة سنوية يتبناها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع شركائه قطر الخيرية، ولجنة الشباب الهندة حيث تمثل هذه الفعاليات فرصة حقيقية لإذابة الحواجز، وبناء اللحمة، بين أفراد المجتمع الواحد للجالية الهندية بالدوحة.
بدون تعليقات