04 سبتمبر استنكار شديد من مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لإعادة صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)
من جديد يعاود أعداء الإنسانيةَ ومؤججوا نيران الكراهية ممارساتهم العدائية وجرائم ازدرائهم للأديان؛ خاصة حينما تصل الجرأة بهم للإساءة للأنبياء!
يُعرِب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن استنكاره الشديد لما قامت به صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية من إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين، وإهانة لأقدس مقدساتهم وهو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، وإشعال نيران الحقد والكراهية بين أتباع الأديان.
إن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة والعدائية تجاه الإسلام هي تعدٍّ واعتداء صريح على القانون الدولي الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابعُ للأمم المتحدة في هذا الشأن، فقد تبنَّى مجلسُ حقوق الإنسان في جلسته في مارس 2011م بالإجماع القرارَ (16/18) والذي تضمن: “ضرورة اتخاذ إجراءات إيجابية ملموسة لمكافحة التعصب الديني والمحافظة على حرية المعتقد والتعبير، والتصدي لدعوات الكراهية بكل أشكالها”.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير هذه الأفعال بحرية الصحافة والتعبير.
ويؤكد مركز الدوحة لحوار الأديان على تحذيره من عواقب مثل هذه الأعمال التيي تخالف الشرائع والقوانين والأعراف والفطرة السليمة التي تستنكر هذه الاساءات البشعة في حق الرموز والأديان والمعتقدات.
وسيظل المركز يحث الدول والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات العالمية المؤثرة التي تدعو للمحبة والتسامح على ضرورة الوقوف عند مسئولياتها، والجهر بموقف رافض ومستنكر لمثل هذه الأعمال التي لا هدف من ورائها غير إشاعة الحقد والغضب والكراهية بين أتباع الأديان، وتهديد للسلم المجتمعي والعالمي.
Sorry, the comment form is closed at this time.