30 سبتمبر استنكار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لأحداث العنف المؤسفة ضد الأقلية المسلمة في ولاية آسام الهندية
يستنكر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ما تتعرَّض له الأقلية المسلمة من عنفٍ وتهجيرٍ من قِبل السلطات المحلية في ولاية آسام الهندية، والذي نتج عنه مقتل وجرح العشرات؛ وكان ذلك بعد أن أصدرت السلطات الهندية قرارًا بتهجير آلاف المسلمين في ولاية آسام، وإخلاء منازل مئات العائلات بذريعة أنها أُقيمت فوق أراضٍ مملوكة للدولة.
إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يؤكِّد على رفضه التام لتكرار مثل هذه الأعمال العنصرية والطائفية البغيضة التي ينتج عنها معاملة وحشية للأقلية المسلمة في الهند؛ والتي تمثل تعدِّيًا واضحًا ضد الكرامة الإنسانية من قبل أطراف دأبت على انتهاك حقوق الأقليات، وتجاوز القوانين الدولية لحقوق الإنسان، والاعتداء على مبادىء الإنسانية وقيم كل الأديان.
نحن في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ندعو علماء الدين في العالم من كافة الأديان والمذاهب، للوقوف صفًّا واحدًا، وإعلان موقفٍ إنسانيٍّ واضح في مواجهة هذه الممارسات الطائفية وإدانتها، كما ندعو الجهات المسؤولة في جميع الدول لضرورة حماية هؤلاء الأبرياء،أيًّا كان دينهم، وأن تقوم بدورها المنوط بها من أجل حماية الأقليات الدينية ودور عبادتهم، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين ذلك، كما ندعو لتكريس كل ذلك في نداءات عاجلة إلى الفاعلين في السياسة الدولية، وإرسالها بلغة واحدة تعلي من قيمة الحق والعدل والمساواة وحقوق الإنسان.
Sorry, the comment form is closed at this time.