16 سبتمبر الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي ضمن الشخصيات العشرة الإسلامية الأكثر تأثيرًا في العالم
وَفق تصنيف المركز الدولي لأبحاث السلام والتنمية (INSPAD) ومقره بلجيكا؛ والإعلان الصادر عنه يوم الأحد 13 سبتمبر 2020 فقد تم اختيار سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مركز إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ووكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن الشخصيات العشرة الإسلامية الرائدة الأكثر تأثيرًا في العالم.
يُذكر أن اللجنة المسؤولة عن الاختيار تضم خمسة آلاف (5000) سفيرا للسلام من مختلف دول العالم، إضافة إلى اثنتي عشرة ألف (12000) شخصية إسلامية من مختلف دول العالم؛ بهدف تكريم الشخصيات الإسلامية الفاعلة الأكثر تأثيرا في تحقيق السلام ودعم الحوار.
وبحسب التقارير فقد ضمت قائمة الشخصيات العشرة المختارة للتكريم السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس التركي، والسيد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق، والسيدة إلهان عمر نائبة الكونجرس الأمريكي، واللورد نظير أحمد عضو مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني.
وفي تصريح له قال الدكتور النعيمي معلِّقا على هذا التكريم: “هذا التكريم الذي تشرفت به ما كان ليحصل إلا بدعم القيادة الرشيدة في قطر منذ عام 2003، وبدء إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورعاية دائمة من سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تأكيدًا على أن مبدأ الحوار والدعوة للسلام مبدأ أساسي راسخ في دستور دولة قطر.
وأضاف النعيمي: “إنني أنظر لهذا التكريم في المقام الأول على أنه تكريم لقطر قيادةً وشعبا، وهو شهادةٌ لقطر لما لها من ريادةٍ في مجال التقارب والتعايش والدعوة للسلام والحوار؛ وذلك ما جعلها واحدةً من دول العالم الأكثر تأثيرًا في مثل هذه القضايا، وفي كل ما يهم الأمن والسلم الدوليين، ممَّا يؤكد أن دولة قطر تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، وهذا البناء يتم من خلال التعاون مع أخيه الانسان؛ لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق؛ وهذه هي الرسالة الأولى لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان التي نعمل عليها في مؤتمراتنا الدولية، وكافة أنشطتنا الخارجية والداخلية.
ونحن كقطريين- وأنا فرد منهم- نفخر بأننا قد وُفِّقنا لإنجازٍ عالميٍّ مثل هذا يرفع اسم قطر في المحافل الدولية، وأدعو الله دوام التوفيق لبلدي وللجميع، وأتمنى أن يعم السلام كل أرجاء الأرض.
وشكري لزملائي في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وأعضاء مجلس إدارة المركز على ما بذلوه من جهد جعل المركز يرتقي للمكانة التي هو عليها اليوم”.
جديرٌ بالذكر أنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعد المؤسَّسة الرائدة في قطر المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام بهدف دعم وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان، والتعايش السلمي بين معتنقي الأديان، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية.
Sorry, the comment form is closed at this time.