19 أغسطس الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي يستقبل الرئيس التنفيذي لــ “مؤسسة استيرلينج” في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان
استقبل سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيسُ مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان السيد إدوارد روي الرئيس التنفيذي لـمؤسسة استيرلينج والداعم لمؤسسة “كلمةٍ سواء بين الشباب (أكواي)، A Common Word Among the Youth (ACWAY)، وذلك في مقر المركز بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وحضر الاجتماع أيضا “عن بعد، عبر الفيديو” السيد رواد مهيوب المدير التنفيذي لمؤسسة “أكواي”، والدكتورة ليليا كاسانوفا رئيس العمليات التنفيذية، كما حضر الاجتماع عدد من موظفي مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
رحّب سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي في مستهلّ اللقاء بالضيوف شاكرًا للدكتور روي زيارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وتواجد الاخرين عبر الاتصال المرئي، وعرّف سعادته بأهم أنشطة المركز وفعالياته التي تحقق أهداف المركز ورسالته، مُركِّزا على الجوانب التي يمكن التعاون فيها مع “أكواي”، وقال: “من الضروري التركيز على الأنشطة الشبابية في كل المجالات، وذلك لأنهم الجيل القادم وحجر الرحى، وهم من يحمل مسؤولية البناء والمواصلة. وإذ يسعى المركز إلى تعزيز السلم والتعايش والحوار عموما فإنه يستحضر دور الشباب كعنصر فاعل وإيجابي في ذلك، وللمركز أنشطة دورية متنوعة تستهدف الشباب في مجال البحث والنشر والثقافة، والرياضة، والدورات، والتعليم، والرحلات العلمية”.
وقد عبّر السيد إدوارد روي عن شكره وتقديره للمركز، بإتاحة فرصة حضوره هو وفريق العمل المصاحب له للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع عشر لحوار الأديان الذي عقده المركز بالدوحة فترة 24- 25 مايو 2022، “كان من دواعي السرور المشاركة –أنا والوفد المصاحب- في المؤتمر، وقد كان حدثا مميزًا. وكان بداية فرصة بناء جسر تواصل مع المركز ودراسة سبل التعاون”.
وناقش الطرفان إمكانية التعاون والمشاركة في إقامة”منتدى الشباب العالمي لحوار الأديان – قطر 2023″ بهدف توفير منصة للشباب من جميع أنحاء العالم للالتقاء من أجل تعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات، وتبادل الأفكار والخبرات والمبادرات للترويج للتفاهم بين الأديان والثقافات، وهو يعد منصة للشباب العالمي لعرض مشاريعهم و يشاركون رؤية للتعايش بين ثقافات ومجتمعات مختلفة، كما يوفر المنتدى مساحة للتدريب على الحوار وبناء السلام والنشاط المدني من خلال ورش عمل التبادل بين الأجيال.
كما ناقشا أهمية التعاون البنّاء لما يحقق أهداف الطرفين، وسيعقب هذا الاجتماع تواصل ولقاءات للنظر في أوجه الشراكة العملية وتبادل آليات واستراتيجيات عقد الأنشطة والفعاليات المتصلة بالشباب ودورهم في نشر ثقافة حوار الأديان وقبول الآخر والتعايش والتسامح.
Sorry, the comment form is closed at this time.