22 أكتوبر الدكتور النعيمي يستقبل سفير جورجيا بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان
في إطار تعزيز مركز الدوحة الدولي لعلاقاته الدولية، استقبل سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز سعادة السيد نيكولوز ريفزيشفيلي سفير فوق العادة مفوض لجمهورية جورجيا في قطر.
وفي البداية رحب الدكتور إبراهيم النعيمي بضيف المركز، وأكد على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان، والعمل وفقا لاستراتيجية واضحة لنشر قيم المحبة والسلام في ربوع العالم، كي يحل الحب محل الكراهية، والتسامح بديلا عن التعصب، والتكامل بدلا عن الأنانية البغيضة، وذلك لتعيش البشرية في وئام.
من جانبه أثنى سفير جورجيا على قيام المركز بتنظيم مؤتمر الدوحة الدولي الرابع عشر لحوار الأديان القادم، والذي سيناقش موضوعًا من مواضيع الساعة تحت عنوان: “الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص”.
ثم قدم السفير الجورجي نبذة عن تجربة الحوار بين الأديان في بلده، حيث تتعايش ديانات متعددة، ينتمي لها السكان بسلام ووئام مسيحيون ومسلمون ويهود، وأكد السفير على أن الدستور الجورجي قد كفل الحرية الدينية لكل الطوائف الدينية .
هذا، ورحب النعيمي بالمهتمين في جورجيا للمشاركة في المؤتمر الرابع عشر لحوار الأديان الذي سيعقد بالدوحة في الفترة من (3-4 مارس 2020)، حيث أُرسلت دعوات للمشاركة لكل السفارات المعتمدة بالدوحة، وسفارات دولة قطر عبر العالم.
وأكد النعيمي على رغبة المركز والتزامه بتعزيز التعاون مع الجهات المختلفة في جورجيا؛ بهدف الوصول لتمثيل أكبر للتنوع الثقافي والديني في البلاد؛ كما تطرَّق الدكتور النعيمي خلال حديثه لأنشطةٍ أخرى متنوعةٍ يقوم بها المركز، على المستوى المحلي أو الدولي، فذكر أنَّ المركز محليا، يُنظِّم دوراتٍ تدريبيةً للطلاب والمعلمين بالمدارس المستقلة والخاصة؛ بهدف التدريب على مهارات الحوار والتواصل مع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، كما ينظِّم المركز محاضراتٍ تثقيفيةً وطاولاتٍ مستديرة للجاليات المقيمة في قطر.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التنسيق والمتابعة بشكل مستمر، لمحاولة بلورة ما تم الاتفاق عليه إلى برامج ومشاريع مشتركة، تنعكس إيجابا على الحوار والتفاهم، بين الأديان والشعوب بما يحقق رسالة الطرفين.
بدون تعليقات