31 ديسمبر الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر الاعتداء على الكنيسة المصرية
بقلوب ملؤها الألم، والتعاطف مع الضحايا وذويهم، يدين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الهجوم الإرهابي الذي استهدف الآمنين الأبرياء في كنيسة بجنوب حلوان في جمهورية مصر العربية، وسقط جراءها عدد من القتلى والجرحى.
ويؤكد المركز على أن هذا الهجوم الإرهابي مستنكر، ولا يعبر عن أي دين أو شريعة، كما أنه يخالف جميع القيم والأعراف الإنسانية.
ويتقدم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بخالص التعازي لذوي الضحايا، وللشعب المصري، ونسأل الله أن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان، كما ندعو بالشفاء لجميع الجرحى.
وهذه الجريمة البشعة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها منذ شهر اعتداء إرهابي على مسجد الروضة أسقط أكثر من 235 قتيلا وقتها.
ويؤكد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على ضرورة أن يعي الشعب المصري ما يحاك له بجنح الظلام، وأن يكون الرد عليه بمزيد من التلاحم الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين، فجميعهم مصريون، تجمعهم العروبة منذ فجر التاريخ.
وإن مثل هذه الحوادث الطارئة، والمستهجنة في الثقافة المصرية عبر تاريخها العريق، لا يمكن أن تصدر عن مصري عاقل، أحب بلده وشعبه.
ومن المهم في هذه الأحوال التي تتغلب فيها العاطفة على العقل، أن ينبري العقلاء من المصريين، لإيقاف الفتنة في مهدها، وذلك بتعزيز قيم الترابط بين المصريين، مها اختلفت الانتماءات الدينية أو السياسية، وجعل الحوار قيمة أساسية في المجتمع، يلتف حوله جميع المصريين.
Sorry, the comment form is closed at this time.