25 فبراير المركز ينظم الطاولة المستديرة العاشرة للجاليات عن بعد بعنوان آثار جائحة كورونا على الجاليات: التحديات والمواجهة
– النعيمي: أشعر بالفخر لما حققه القطاع الصحي في دولة قطر في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
– القره داغي: أطالب بإلحاح بإنشاء صندوق تعاوني اجتماعي على مستوى كل دولة ، وعلى مستوى الأمة يشارك فيه أصحاب الأموال وجميع الشركات ، لمواجهة آثار كورونا الاقتصادية .
– الغامدي: بادرت قطر الخيرية منذ ظهور تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) بالمساهمة محلياً ودوليا في الجهود التي تبذلها دولة قطر وفي أكثر من 30 حول العالم، أغلبها من أجل احتواء الوباء وتقليل الإصابات به.
– رئيس الأساقفة مكاريوس: نقدر جهود الحكومة القطرية في الحفاظ على الصحة العامة، و ندعم التدابير السلامة والصحة.
– دومينيك جبنيتي: بمساعدة وزارة الصحة العامة القطرية، ومن خلال القيادة الفعالة والرعاية لكل موظف؛ نجحت إكسون موبيل قطر في التغلب علي تحديات العمل عن بعد كأحد المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا.
– عمر عبد العزيز النعمة: الانتقال إلى التعليم عن بعد في قطر لم يشهد معوّ قات أو صعوبات تُذكر؛ لأن استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد جز ء أساسيي في العملية التعليمية.
– حمد الرميحي: حصلت دولة قطر على إشادة منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بإجراءاتها المتخذة خلال أزمة كورونا، حيث سجلت أدنى معدلات الوفيات جراء الوباء.
فالح الهاجري: رغم آثار جائحة كورونا على حركة النقل الجوي؛ إلا أن خطوط النقل الجوية القطرية استطاعت بالتنسيق مع الهيئة العامة لنقل الركاب وسفارات الدول الأجنبية أن تكون أكبر مشغل في العالم خلال هذه الجائحة.
– كي سي عبد اللطيف: في فترة قصيرة استطاعنا تطوير الأساليب التربوية للتعليم الرقمي.
– حنان أبوعجينة: لقيت الحالات المصابة في قطر من الاهتمام والمتابعة وتوفير البيئة الصحية المناسبة ما جعل قطر تسجل أعلى نسبة تعافي بين الدول المصابة وأقل نسبة وفيات.
في إطار فعّالياته الدَّورية الداعمة للحوار بين الجاليات في قطر، نظَّم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الطاولة المستديرة العاشرة للجاليات (الثلاثاء 16 فبراير 2021)، والتي جاءت تحت عنوان “آثار جائحة كورونا على الجاليات: التحديات والمواجهة”، ونظرًا للظروف الاستثنائية نتيجة أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي حالت بين الاجتماع المباشر للمتحدثين والمشاركين، وحِرصًا على السلامة للجميع؛ فقد جعل المركز هذه الطاولة المستديرة (أون لاين).
جاءت الطاولة المستديرة بمشاركةٍ من سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ووكيل وزارة التعليم والتعليم العالي الذي افتتحها بكلمته، ثم تابعه رئيس الأساقفة مكاريوس مافروجياناكيس، رئيس مطرانية الروم الأرثوذكس في قطر، بالإضافة إلى نخبةٍ من مسؤولي القطاعات الحيوية في قطر والتي تضطلع بدور كبير في مواجهة جائحة كورونا وهي (قطاع التعليم والصحة والطيران وكذلك قطاع البترول)، فتشرف المركز بمشاركة الأستاذ الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، للحديث عن موضوع المحور الأول: تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي وفرص العمل، ثم تكلم السيد دومينيك جبنيتي – رئيس ومدير عام شركة اكسون موبيل قطر المحدودة في المحور الثاني: أزمة كورونا وتحديات العمل عن بعد، أما المحور الثالث: وهو تحديات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا فتم تناوله من خلال كلمة السيد عمر عبد العزيز النعمة – وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد لشؤون المدارس الخاصة، ثم السيد كي سي عبد اللطيف – رئيس مدرسة شانتينيكيتان الهندية.، وفيما يخص القطاع الصحي فقد تحدث في المحور الرابع كل من الدكتور حمد الرميحي – مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية – وزارة الصحة العامة، والدكتورة حنان أبوعجينة – مديرة مركز الأقصى الطبي، وذلك في موضوع نجاح القطاع الصحي في قطر في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وجاء آخر محاور الطاولة المستديرة ليتناول: تأثير جائحة كورونا على حركة السفر، وتحدث فيه السيد محمد فالح الهاجري – مدير إدارة النقل الجوي – الهيئة العامة للطيران المدني.
هذا وقد تمت الطاولة بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين من الجاليات، كما شارك بالمتابعة عددٌ كبير من المواطنين والمقيمين.
وقد أدار الندوة السيد محمد الغامدي عضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
وتميزت هذه الندوة بأنها كان يصاحبها ترجمة ما بين اللغتين العربية والإنجليزية.
وفي كلمته الافتتاحية قال الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي عن سبب انعقاد هذه الطاولة: “لقد حرص المركز أن يعقد طاولته المستديرة للجاليات رغم هذا الوضعٍ الاستثنائي الذي يمرُّ به العالم في ظل انتشار جائحة كورونا، ودخولها عامها الثاني” وأضاف: “لا يخفى عليكم جميعًا أنه في ظل تلك الفترة منذ بداية الوباء شهد العالم اضطراباتٍ كبيرة على كافة الأصعدة والمجالات- قد لا تكون مرّت عليه من قبل- وأهمها تَمثَّلَ في الآثار (الاقتصادية والصحية وكذلك التعليم والسفر)، وهذا ما جعلنا نختارُ عنوانَ هذا الطاولة (آثار جائحة كورونا على الجاليات: التحديات والمواجهة)؛ وذلك استكمالًا لطاولاتنا المستديرة الخاصة بالجاليات، والتي نقيمُها بصورةٍ دورية؛ لمناقشة كافة القضايا والمستجدات التي تهمّ الجاليات الموجودة في قطر، ولتعميقِ أواصرِ المودَّةِ والأخوةِ بيننا جميعًا، هذا وقد حرصنا – كما هي عادتنا في الطاولات المستديرة للجاليات- ألا يكون فيها المتحدثون فقط من المسؤولين المنوطُ بهم الحلول، وإنما كذلك سيكون المتحدثون من ممثلي الجاليات في قطر؛ حتى نتلمَّسَ ما لديهم من صعوباتٍ وتحدياتٍ واجهوها، أو ما زالت مستمرة نتجت عن هذه الجائحة.
وركز الدكتور النعيمي في كلمته على جهود دولة قطر المبذولة في كافة القطاعات لمواجهة هذا الوباء، فقال: “إن دولة قطر تعد من أولى دول المنطقة التي بادرت بتنفيذ مجموعة من التدابير الاحترازية والوقائية؛ للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك بالتوازي مع تبني استراتيجيةٍ متكاملة لدعم الاقتصاد الوطني جراء الأزمة وبناء علاقات تجارية واقتصادية مع هامة شركائها في مختلف أنحاء العالم. كما أثبتت دولة قطر علو كعبها في التعامل أكاديمياً وادارياً مع هذه الجائحة سوى على مستوى التعليم العام أو العالي من نخلال تقديم أنواع التعليم المناسبة لمراحل حدوث الجائحة.
كما أشار للنجاح المتميز للقطاع الصحي في دولة قطر بقوله: “الحقيقة إنني على المستوى الشخصي، أشعر بالفخر لما حققه القطاع الصحي في دولة قطر في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا؛ ليس فقط من حيث ما شهدناه من قوة وصلابة ومهنية في التعامل مع هذا الوباء الخطير الذي هزَّ أركان العالم ككل، وأظهر ارتباكًا كبيرًا لدى القطاعات الصحية في كل دول العالم وحتى في أوروبا وأمريكا؛ وإنما كذلك لما لمسناه جميعًا مما تُوليه دولة قطر للقطاع الصحي من رعايةٍ فائقة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، وذلك إيمانا منه أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للمُضي قُدمًا في النهضة والإنجاز، بغير تفرقةٍ بين صحة مواطن ومقيم على أرض قطر”.
جدير بالذكر أن الطاولات المستديرة للجاليات التي يعقدها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بصورة دورية هي حوارٌ مجتمعيٌّ داخلي، يُعقد في فتراتٍ زمنيةٍ متقاربة بين بين ذوي الاختصاص من المفكرين وأساتذة الجامعات الموجودة في قطر؛ لمناقشة قضايا الحوار والقضايا الاجتماعية التي تهم الجاليات؛ بهدف تعزيز الثقة وترسيخ التعايش السلمي بين الأفراد ذوي الثقافات والانتماءات المختلفة التي تعيش في قطر.
ويستهدف مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في هذه الطاولات المستديرة المجتمعَ القطري بكلِّ مكوناته، ويركز على الجاليات المقيمة في قطر بصورة خاصة، ويهدف من خلالها، إلى ترسيخ ثقافة الحوار المجتمعي البناء بين مختلف الثقافات والانتماءات الدينية، بما يُمكِّن من مد جسور التفاهم بين أطياف المجتمع وتقبُّل الآخر؛ مما يُفضي إلى شراكةٍ إنسانيةٍ تقوم على أساس القيم الأخلاقية عبر التنوع الثقافي والديني؛ لبلورة ثقافة مشتركة عمادها التسامح، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك؛ ولذلك تتناول ندوات الطاولات المستديرة القضايا المجتمعية التي تهم المقيمين في شتى مجالات حياتهم، مثل: التعليم، والإعلام، والثقافة القانونية، وغيرها من الموضوعات.
Sorry, the comment form is closed at this time.