10 نوفمبر المركز ينظم مؤتمرأ في القاهرة “دور المرأة في حوار الثقافات والحضارات”
أختتمت بالقاهرة أعمال المؤتمر الدولي الذي عُقد بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة ونظمه مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بالكلية بالتعاومن مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان تحت عنوان :
“دور المرأة في حوار الثقافات والحضارات: الحضور والفاعلية”
31 أكتوبر – 1 نوفمبر 2010
وقد تنوعت الأوراق التي قُدمت للمؤتمر بين تطوير رؤية إسلامية لمشاركة واسهام المرأة في حوار الحضارات، ومناقشة نقدية لمفهوم النسوية الإسلامية، ودور المرأة في حوار الأديان على الصعيد الوطني والدولي، وصورة المرأة عند رجال الدين، ودور المرأة في الحوار من خلال أدوات الإبداع السينمائي والأدبي، وتجربة المرأة في الغرب في الحوار لدعم صورة الإسلام ولمناهضة العنصرية والتعصب ضد الإسلام، ودور المرأة التي تعتنق الإسلام كجسر بين دينها وحضارتها، ودور المرأة الفلسطينية في المقاومة ووضعها بين نماذج المقاومة، وأخيرا دور المرأة في شبكات النقابية الدولية والمنتدى الاجتماعي الدولي المعارض للرأسمالية العالمية.
وقد صدر عن المؤتمر توصيات أهمها:
– الحاجة لاستكمال النقاش حول الأدوار المنوطة بالمرأة في حوار الحضارات والثقافات والأديان في جولة قادمة تتناول موضوعات لم يتم التطرق لها مثل الحوار العالمي بشأن دور المرأة في الدولة، وفي الاقتصاد والتنمية وصتع القرار والسياسات العامة ومناهضة الفقر والعنف، ودورها في الدوائر العلمية الدينية، ودورها في حل النزاعات وإعادة بناء المجتمعات -على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
– الحاجة لمناقشة تنوع الأدور ومسارات الحوار الذي يمكن أن تشارك فيه المرأة بحسب المرحلة العمرية وتنوع مسئولياتها وأعباءها الأسرية، إي الوعي بأهمية البُنى الاجتماعية التي تدور حركة المرأة في سياقها لتسكين الموضوعات المطروحة في سياقاتها الواقعية واليومية.
– ضرورة تطوير أطر نظرية لدور المرأة في مسارات الحوار تخرج من أسر الفخر التاريخي بدور المرأة المسلمة إلى تفعيل الدور الواقعي في واقع متغير باستلهام النموذج الأخلاقي والقيمي دون تراجع عن منجزاته التاريخية مع الاجتهاد في تطويرها.
– أهمية تدريب الكوادر النسائية من كافة الخلفيات على مهارات التحاور في دوائرهن المهنية والعلمية، حيث أصبح التفاعل مع الآخرين والتحاور جزءا لا يتجزأ من بيئة العمل والحركة المجتمعية في ظل العولمة، وتأهيل المرأة العربية والمسلمة على المشاركة في أنشطة دولية.
– دعم الشابات والفتيات لتطوير قدراتهن الحوارية خاصة في ظل تنامي أعداد المسلمات والعربيات العاملات في دوائر بها الأعمال الدولية المتنامية في القطاعات الاقتصادية المحلية اليوم نتيجة العولمة وتنامي عدد المبتعثات الدارسات بالخارج.
– أهمية دعم وتمويل أنشطة المرأة المسلمة التي اعتنقت الإسلام لأنها خير سفير للقيم والمبادئ الإسلامية في وطنها الأم، والحاجة لمتابعة تلك الفئة بالتوعية والمساندة ، مع رصد ظاهرة الارتداد عن الإسلام بعد اعتناقه نتيجة غياب مثل هذا الدعم خاصة في ظل تنامي العنصرية والإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وما تتعرضن له المسلمات من ضغوط اجتماعية وإعلامية.
– الحاجة لتوثيق النماذج التاريخية للمرأة التي شاركت في الحوار الحضاري سواء بالقول أو الفعل التواصلي في مجالات الحياة ، ويتم تجميع أسماء لنساء عربيات ومسلمات بارزات لتوثيق خبراتهن في هذا المجال في موسوعة تسجل الخبرة والدروس المستفادة.
– أهمية البعد البصري في الحوار مع الحضارات الأخرى ودور الإعلام والأفلام الوثائقية.
– أهمية دعم المشاركة النسائية العربية والإسلامية في المنتديات الدولية للمساهمة في صياغة الأجندات الدولية التي تؤثر على واقع المرأة وتعيد تشكيله ، وبناء الشبكات الفاعلة وخلق منصات إسلامية موازية أو بديلة وعدم النكوص أو التقوقع.
Sorry, the comment form is closed at this time.