30 سبتمبر بالتعاون مع المركز – مناظرات قطر تطلق شعارها للمؤتمر الدولي الرابع “الخطابة والمناظرة والحوار”
أكد الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن استضافة مركز مناظر قطر للمؤتمر الدولي الرابع “الخطابة والمناظرة والحوار” يبرهن على ثقة العالم في مركز مناظرات قطر ممثلة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك بفضل الفعاليات العالمية التي ينظمها بصفة دورية، داعياً جميع مؤسساتنا التعليمية إلى المشاركة في المؤتمر من أجل الاستفادة من الخبرات التي ستتاح خلال فعالياته. جاء ذلك خلال الاحتفال بإطلاق مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – شعار المؤتمر الدولي الرابع “الخطابة والمناظرة والحوار: نحو تأصيل منهجية التمكين في مؤسساتنا التعليمية”، الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، وذلك خلال الفترة من 11 – 13 يناير 2013 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقد تم إطلاق الشعار في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي – مركز مناظرات قطر، والأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس الإدارة – مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان – والدكتور عبداللطيف سلامي – مدير البرامج التربوية – والأستاذ علي سلطان المفتاح – مدير الاتصالات – والأستاذ جمال الباكر – مدير الفعاليات، كما حضر العديد من موظفي المركز.
وأكدت الدكتورة حياة معرفي أن أهمية المؤتمر الدولي الرابع الذي ينظمه المركز لتأسيس منبر ومنصة للمهتمين بموضوع الخطابة والمناظرة والحوار، لما لها من أهمية في تحسين جودة المخرجات التعليمية، والارتقاء بها إلى ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة، التي تُولي التعليم والبحث العلمي عظيم اهتمامها ودعمها، خاصة أن المؤتمر يركز على المعلمين والمفكرين والباحثين، وهم بدورهم سيوجهون هذه الرسالة للشباب وهم أهم استثمار لبناء الدولة الحديثة.
وقالت الدكتورة معرفي: إننا في مركز مناظرات قطر، وبدعم من مؤسستنا الرائدة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نحرص دائماً على تنظيم كل ما من شأنه المساهمة في النهضة التعليمية الشاملة التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر.
وأضافت: نحن سعداء جداً بأن تكون الدوحة هي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف هذا المؤتمر المهم، كما نسعى جاهدين إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من خلال وجود مئات المفكرين والمناظرين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتميز بأنه يقام ولأول مرة باللغتين العربية والانجليزية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من المحاضرات والمواد التي ستقدم خلال الفعاليات مع وجود الترجمة الفورية في الحالتين.
الجدير بالذكر أن مركز مناظرات قطر يقوم بتنظيم هذا المؤتمر بالشراكة مع مجموعة رائدة من المنظمات والمؤسسات العالمية، التي تعتبر المؤسس لهذا المؤتمر، وهي معهد سلوفينيا لثقافة الحوار – من دولة سلوفينيا -، ومؤسسة عالم المناظرة، والجمعية الدولية لدراسة الخطابة، والمركز الدولي لدعم التواصل والحوار السياسي – من الولايات المتحدة الأمريكية -.
وجددت الدكتورة معرفي توجيه الدعوة لكافة مؤسساتنا التعليمية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعد فرصة ذهبية للتربويين للتعرف على أحدث ما تم التوصل إليه في مجالات التعليم المختلفة.. وتبادل الخبرات والمعلومات مع المشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم.. ولما فيه من أهمية لدعم المصادر التعليمية في مجال الخطابة والحوار والمناظرة وإثراء للغة العربية، متوقعة تفاعل المؤسسات التعليمية في قطر، والتي تم توجيه دعوات خاصة لهم مع تشجيع جميع الطلاب لحضور المحاضرات والورش المقدمة.
من جهته أشاد أ.د إبراهيم بن صالح النعيمي بالمستوى الرائع والمتقدم الذي وصل إليه مركز مناظرات قطر، حيث أصبح من المراكز المشهود لها بالكفاءة والتميز على مستوى العالم.
ولفت إلى أن تنظيم المركز لهذا المؤتمر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء بهدف الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتربوية وتحسينها.
وأكد أن استضافة المركز لهذا المؤتمر الكبير يبرهن على ثقة العالم في مركز مناظرات قطر ممثلة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك بفضل الفعاليات العالمية التي ينظمها بصفة دورية، داعياً جميع مؤسساتنا التعليمية إلى المشاركة في المؤتمر من أجل الاستفادة من الخبرات التي ستتاح خلال فعالياته.
وأعرب عن حرص مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على المشاركة في هذا المؤتمر الذي سيكون منبراً للمناظرة والحوار والخطابة، وسيتيح الفرصة لأبنائنا وبناتنا للتعرف على خبرات وتجارب رائدة.
وأكد أهمية تشجيع وحث التربويين والشباب على المشاركة في المؤتمر حتى لا تضيع عليهم هذه الفرصة الذهبية التي يوفرها لهم من أجل الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
من ناحية أخرى قال الدكتور عبداللطيف سلامي: إن رسالة المؤتمر هدفها تربوي تثقيفي بالدرجة الأولى، من أجل التشجيع على الحوار بين الحضارات ودعم وتمكين المثقفين والباحثين العرب.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تعكس هذه الرسالة وتدعمها، حيث يتكون المؤتمر من ثلاثة محاور رئيسية هي الخاطبة والمناظرة والحوار، لافتاً إلى أن المؤتمر يعد فرصة للحوار وتبادل الآراء والخبرات وتوحيد جهود الباحثين في مجال المناظرة والحوار، وكذلك جهود المعلمين والعاملين في مجال تنظيم المناظرات ومسابقاتها، سواء منها المحلية أو الإقليمية أو الدولية من أجل مناقشة وطرح مهارات وأساليب التفكير الناقد والخطابة والحوار وكيفية تطوير طرق التعليم.
وقال د. سلامي: يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية لما في العالم من أزمات ونحن بأمس الحاجة إلى البحث عن حلول عقلانية للمشكلات التي تواجه مجتمعاتنا في عصر العولمة، وذلك عن طريق إشراك واسع لمختلف شرائح المجتمع، لكي يتسنى لهم تطوير أساليب النقد وتمحيص الأفكار وتوصيل هذه المهارات إلى الأجيال الجديدة بهدف خلق مستقبل أفضل وتجنب الأزمات.
وفي رد على أسئلة الصحفيين قال د. سلامي إن هناك إقبالا ملحوظا على المشاركة في المؤتمر، خاصة في ما يتعلق بالبحوث المقدمة باللغة الانجليزية، لافتاً إلى أن الباب مازال مفتوحاً للبحوث باللغة العربية لحين استكمال العدد المطلوب.
*شعار المؤتمر
لخص أ.علي المفتاح فكرة الشعار فى كونها تمثل تواصل الناس مع بعضهم البعض حول الأفكار والمبادئ والثقافات التى يؤمنون بها وهو ضروري لازدهار وتطور الحضارات والمجتمعات بشكل أفضل.. مشيراً إلى أن للتواصل عدة وجوه وأشكال، ولابد من انتقاء اللغة الأكثر انتشاراً لتبادل الأفكار والخبرات بين الشعوب. ومن هنا جاءت فكرة المؤتمرات العالمية كمنبرٍ لتبادل وجهات النظر والأفكار والخبرات التي تُسهم فى تطور الحضارات والشعوب لإيجاد حلول لأي مشاكل يواجهها العالم.
وأكد أنه رغم اختلاف وجهات النظر في العالم فإنّ البشر يسعون إلى تبادلها ومشاركتها في ما بينهم لخلق تناغم ووحدة بين بعضهم البعض. وتتمثّل تلك الفكرة بالأسهم واتجاهاتها مما ينتج عنه الشكل الكروي ثلاثيّ الأبعاد، الّذي بدوره يرمز إلى الكرة الأرضيّة.
يذكر أن المؤتمر قد عقد ثلاث مرات من قبل، كان الأول منها في مدينة كوبر في سلوفانيا، والثاني في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، والثالث في مدينة ماريبور في سلوفينيا أيضاً.
ويمثل المؤتمر الدولي الرابع فرصة فريدة لعرض التجارب العلمية والعملية في مجالات الخطابة والمناظرة والحوار من مختلف أنحاء العالم عموماً، ومن مختلف أنحاء العالم العربي خصوصاً، وذلك بعد سنوات من الدعم والرعاية التي يقدمها مركز مناظرات قطر ومؤسسة قطر للرقي بهذه المهارات في قطر وفي مختلف الدول العربية.
وسيتضمن برنامج المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو الحوار:
وهو استخدام المنطق والعقل في تحليل ونقد الأفكار، وهذا المحور موجه لمن لهم اهتمام بالبحوث العلمية في مجال الحوار ونظرية الجدل ونقد المواقف الاتصالية، وكذلك المجالات المعرفية المتعلقة بالحوار كممارسة في الواقع على أن يقدموا مشاركاتهم تحت هذا المحور.
أما المحور الثاني فهو المناظرة:
وهي استخدام المنابر والمنتديات المنظمة للحوار والتناظر لتعليم الأجيال وتمكينهم من مهارة الخطابة والتحدث في الشأن العام أمام العامة، ويستهدف هذا المحور المهتمين والعاملين في مجال نظريات وتطبيقات منافسات المناظرة أو في مجال المناظرات العامة أو البحوث حول الآثار الإيجابية التي تعود بها المناظرة على المشاركين أو البحوث حول منهجيات ومقاربات المناظرة.
أما المحور الثالث للمؤتمر فيتعلق بالتعليم ومهارات التفكير الناقد:
ويتناول هذا المحور الجوانب التعليمية والتربوية والتطبيقية لفنون المناظرة والحوار داخل الصفوف الدراسية وفي المؤسسات التعليمية بغرض تنمية مهارات التفكير الناقد ومهارات الخطابة والتحدث.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين في محور الحوار: الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس الإدارة – مركز الدوحة الدولى لحوار الأديان – قطر، والبروفيسور فانس فان إيميرين – هولندا، وفي محور المناظرة سوف تتحدث الدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة قطر، ونائب رئيس البرلمان العربي – جامعة الدول العربية، والبروفيسور جوردون ميتشال – الولايات المتحدة الأمريكية.
أما في محور التعليم فسوف يتحدث الدكتور عثمان باعثمان – رئيس وحدة التدريب والتطوير بمركز رعاية الموهوبين بالمملكة العربية السعودية، والمحامية الدكتورة أديبة شارين – ماليزيا.
Sorry, the comment form is closed at this time.