14 أبريل حملة للتوعية باحترام الأديان والثقافات بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان
في إطار تعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأفراد والجماعات المنتسبين للثقافات والأديان المختلفة المقيمين على أرض قطر، وحرصًا على التواصل والتفاعل مع مختلف عناصر المجتمع وفئاته، ومن بينهم فئات العمال من مختلف الجنسيات المقيمة في قطر، وترسيخاً لمفهوم المشاركة بين رجال الشرطة وفئات المجتمع المختلفة بدأت إدارة الشرطة المجتمعية بالشراكة مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مساء الأحد 10 أبريل 2022، حملة توعوية حول احترام الأديان والثقافات، وذلك بمقر سكن موظفي وعمال شركة قطر للديار (QD-SBG)
حضر اللقاء المقدم راشد مبارك الخيارين رئيس قسم التوعية والتثقيف بإدارة الشرطة المجتمعية، والدكتور أحمد عبدالرحيم مدير مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالإنابة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالشركة.
واستهدف اللقاء نحو (500) عامل من عمال الشركة من مختلف الجنسيات الآسيوية والعربية، وأوضح المقدم راشد مبارك الخيارين أنه تنفيذًا للخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية وتأكيدا لهدفها الرئيسي نحو تحقيق الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجريمة، وضعت الإدارة خطتها السنوية للعام الحالي 2022م، والتي تتمحور حول خفض معدلات الجريمة من خلال التوعية بمخاطر جرائم السرقات والتوعية بأهمية احترام الأديان والثقافات.
وأشار إلى أن الحملة التوعوية بدأت بزيارة لمقر شركة قطر للديار، والتركيز على مجموعة من المحاور في مقدمتها احترام العادات والتقاليد، والتوعية بجرائم السرقات في المناطق السكانية الخاصة بالعمال، مُضيفًا أن الحملة سوف تستمر طوال الشهر الكريم لتشمل عدد من المناطق بالدولة.
واستعرض الدكتور أحمد عبدالرحيم في اللقاء أهمية احترام الثقافات والأديان، ومعنى اختلافاتها خاصة في أمكنة العمل، إلى جانب احترام قوانين الدولة وضرورة الاختلاط مع الثقافات والأديان الأخرى وتقبل الاختلاف، وتناول الحكمة من الاختلاف وكيفية التعامل معه، وما الذي يجمع الناس رغم اختلافاتهم.
كما أكد على أن مثل هذه الحملات التوعوية تتقاطع أهدافها مع الجهود القطرية لتعزيز التعايش والسلام، وتسهم في إبراز قيمة التسامح والتعاطف والتراحم على أرض قطر التي لا تزال بلد السلام والتسامح للمواطنين والمقيمين بكل جنسياتهم وأديانهم.
جدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يولي اهتمامًا كبيرًا وحقيقيًّا بأوضاع الجاليات المقيمة في قطر، حيث أن لهذه الجاليات دور مهم في ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، ومع المجتمع القطري من ناحية أخرى، وعليه فمنذ تأسيسه كان التعاون مع الجاليات المحلية على رأس أولويات المركز”.
Sorry, the comment form is closed at this time.