25 يناير زيارة اللورد أحمد وسعادة السيد جون ويلكس، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان
في إطار تعزيز مركز الدوحة الدولي لعلاقاته الدولية، زار سعادة اللورد أحمد من ومبلدون وهو الممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع ووزير الدولة (وزير جنوب ووسط آسيا، والأمم المتحدة والكومنولث) مركزَ الدوحة الدولي لحوار الأديان في مقره بالحي الثقافي كتارا.
حضر اللقاء سعادة السيد جون ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، مع وفد مرافق له من السفارة البريطانية، وذلك في صباح الأثنين 17 يناير2022م، وكان في استقبالهم، سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز ، وعدد من المسؤولين والباحثين في المركز.
في البداية رحب الدكتور إبراهيم النعيمي بضيفه الكريم، مُعربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وخاصة أن علاقة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مميزة مع مختلف الأطراف البريطانية المنشغلة بقضية الحوار بين الأديان، وأيضا المسلمين في بريطانيا، والذين يمثلون جسر الحوار بين بريطانيا والعالم الإسلامي، ومؤكدًا على أن المركز يعمل جاهدًا على تعزيز الحوار بين الأديان، والعمل وَفقًا لاستراتيجية واضحة لنشر قيم المحبة والسلام في ربوع العالم.
ومن جانبه أشاد سعادة اللورد بدور مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وما يقوم به من جهود لتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان لتحقيق التعايش السلمي بين معتنقيها، ونبذ التعصب.
وفي إطار حديث الدكتور النعيمي عن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان تكلم أنه منذ نشأته يسعى لخلق منصة حوار للتلاقي حول المقاصد المشتركة بين الأديان المختلفة والثقافات؛ وذلك لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والتعايش السلمي بين بني البشر، ثم تطرَّق الدكتور النعيمي لأنشطة المركز المتنوعة التي يقوم بها، على المستوى المحلي والدولي، فذكر على المستوى المحلي أن المركز ينظم بانتظام دورات تدريبية للطلاب والمعلمين بالمدارس؛ بهدف التدريب على مهارات الحوار والتواصل مع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، كما ينظم المركز محاضرات تثقيفية وطاولات مستديرة للجاليات المقيمة في قطر، بالإضافة إلى مجلة “أديان” التي تصدر باللغتين العربية والانجليزية، والنشرة الدورية، والكتب المترجمة، والرسائل المختارة، والمطبوعات المتعلقة بأنشطة المركر، وذلك إلى جانب مكتبة المركز المتخصصة في دراسات مقارنة الأديان والحوار، كما تطرق الدكتور النعيمي إلى وضع الحرية الدينية في قطر وأنها مكفولة لأتباع جميع الأديان المتواجدين في قطر، وأنهم يمارسون شعائرهم الدينية بكل سهولة ودون أي صعوبات تُذكر.
ومن جانبه أشار اللورد أحمد إلى أهمية الجانب التطبيقي لمبادئ الحوار بين الأديان، وما لذلك من أثر كبير على المجتمعات متعددة الأعراق، خاصة في الفترة الأخيرة التي بدأ يتصاعد فيها التوتر بين المختلفين، وما يشهده العالم من صراعات عرقية ودينية مختلفة.
من الجدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يُعدُّ أحد المراكز العربية الرائدة في مجال الحوار بين الأديان، وينشط في مجال تخصصه، بالتعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
Sorry, the comment form is closed at this time.