سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي يستقبل رئيس قسم الحوار بين الثقافات والأديان ونائب رئيس قسم التعاون العلمي وحوار الثقافات والأديان بوزارة الشؤون الأوروبية والدولية، بـجمهورية النمسا

29 يوليو سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي يستقبل رئيس قسم الحوار بين الثقافات والأديان ونائب رئيس قسم التعاون العلمي وحوار الثقافات والأديان بوزارة الشؤون الأوروبية والدولية، بـجمهورية النمسا

اجتمع صباح يوم الأربعاء الموافق 24 من شهر يوليو 2024 سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالسيد إلكسندر ریجر رئيس قسم الحوار بين الثقافات والأديان ونائب رئيس قسم التعاون العلمي وحوار الثقافات والأديان بوزارة الشؤون الأوروبية والدولية، بـجمهورية النمسا.

عقد الاجتماع في المقر الرئيس للمركز، بكتارا. وتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وقسم التعاون العلمي وحوار الثقافات والأديان بوزارة الشؤون الأوروبية والدولية بـ: النمسا، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من أبرز النقاط التي تمت مناقشتها سبل وأهمية تقوية التعاون بين الجهتين، ومواصلة العلاقة، حيث بيّن سعادة الدكتور النعيمي: “أشيد في البداية بالعلاقات الطيبة بين دولة قطر وجمهورية النمسا، والتي أثمرت في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال حوار الأديان. لذلك سعى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على التواصل الدائم مع عدد من المؤسسات والمراكز المماثلة في النمسا، وعمل على تقوية عمق هذا التواصل. حيث يُسهم ذلك في تعزيز التفاهم والتسامح بين الأديان والثقافات المختلفة، مما ينعكس إيجابياً على المجتمعات في كلا البلدين. كما أنني أجد من الضروري تأكيد أهمية الروابط الثقافية التي تجمع المركز بشخصيات علمية بارزة من أكاديمين ورجال الدين من النمسا، الذين يشاركون في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان وفي أنشطة المؤتمر الأخرى، فسعيد بأن يكون هذا اللقاء مواصلة لهذه العلاقات الطيبة. وأؤكد على ضرورة تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك.”
واستعرض رئيس مجلس الإدارة والسيد ريجر المشاريع والمبادرات الحالية التي يمكن تطويرها بشكل مشترك، وتم الاتفاق على تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الحوار الثقافي والديني والتعليم والتدريب.

كما ناقش الطرفان إمكانية إطلاق مشاريع جديدة تستهدف تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. وتم التطرق إلى تبادل الباحثين وتنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة.

هذا وقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الحوار الديني في ظل التغيرات العالمية الحالية، وعلى أهمية العمل المشترك للتغلب على هذه التحديات وتعزيز السلام والاستقرار.
ومما صرح به سعادة الدكتور النعيمي: “يسعدني أن نواصل التعاون ونتباحث لاحقا حول إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتوثيق الاتفاقات المشتركة.”

في ختام الاجتماع، أعرب الطرفان عن تفاؤلهما بمستقبل التعاون المشترك وأكدا على التزامهما بالعمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة. وشكر الدكتور النعيمي السيد ريجر على زيارته وتعاونه المثمر، معرباً عن تطلعه إلى المزيد من التعاون في المستقبل، وأهدى له عددًا من إصدارات المركز الأخيرة.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.