10 سبتمبر صدور العدد الثاني عشر من مجلة أديان المحكمة
صدر عن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان العدد الثاني عشر من مجلة أديان، والذي جاء تحت عنوان رئيس “التسامح في الأديان”، ويتضمن العدد مقالات علمية محكمة باللغتين العربية والإنجليزية، يبلغ عددها 28 مقالا، فيما يبلغ عدد صفحات المجلة 352 صفحة من القطع المتوسط.
يتضمن العدد مجموعةً من الأبحاث المتنوعة في التوجه والفكر والثقافة باللغتين العربية والإنجليزية لباحثين جادين في علم الأديان. وقد حرص المركز – كما هو معتاد في الأعداد السابقة للمجلة- أن تكون المجلة فضاءً رحْبًا لكل فكرٍ ورأيٍ حر، ويجدر بالذكر أن من الأولويات والأهداف التي وضعها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان منذ تأسيسه تعزيزَ القيم الإنسانية التي دعت إليها الأديان، والتي من بينها التسامح.
وحول صدور العدد الجديد، يقول سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: لا يختلف أحدٌ أن الأديان السماوية لم تأتِ فقط لبيان علاقة الإنسان بربه؛ وإنما جاءت كذلك لتنظيم علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، بل ومع الكون كله، من خلال تشريع الحقوق والواجبات.
ويضيف النعيمي: ولذلك فإن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان المبنية على التسامح والمحبة والسلام هي جوهر الأديان السماوية، وأصل رئيس ثابت من أصولها؛ فقد خلقنا الله جميعا بشرًا؛ لإعمار هذه الأرض، ولا يكون ذلك إلا بسلام أهلها ومحبتهم وتسامحهم مع بعضهم البعض، وأتمنى أن يجد القارئ في هذا العدد إحاطة كافية لموضوع التسامح في الأديان؛ تثري ثقافته، وتزيد علمه، وتفتح له آفاقًا واسعةً أخرى تُضاف لكلِّ ما عرضته المجلة من قبل من مواضيعَ متخصصةٍ في الحوار بين الأديان.
ومن بين مواضيع العدد الثاني عشر من مجلة أديان باللغة العربية حوار العدد: مع الأستاذ الدكتور ملخس سونغولاشفيلي مطران أسقف تبليسي في جورجيا، ودراسة بعنوان “مقاصد التسامح بين الأديان السماوية والقوانين الوضعية” للباحث خضير عباس أحمد النداوي، فيما كتب الباحث عمارة الناصر حول “التسامح الديني وأثره على التسامح السياسي”.
أما الباحثة خولة مرتضوي فكتبت حول التسامح وقبول الآخر في الفكر الإسلامي، فيما كتب الباحث محمد السماك حول “التسامح في عالم متغير”، ومن المواضيع المهمة “حرية المعتقد واشكالية التعايش بين الأديان” للباحث أحمد طيلب، فيما تناول الباحث مختار خواجة موضوع “التسامح تجاه الآخر المسيء في القرآن الكريم”، رابطا قيمة التسامح بالقرآن الكريم.
بدون تعليقات