26 أكتوبر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يدين استمرار التحريض على خطاب الكراهية والإساءة للأديان
يدين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بأشد العبارات استمرار خطاب التحريض والكراهية المبني على العرق أو الدين أو المعتقد تحت أي ذريعة أو مسمى فضلًا عن تبنِّي هذا الخطاب بشكل مؤسسي ومنهجي. وقد كان آخر فصول هذا المنزلق الخطير الاساءة الممنهجة للرسول صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي يعتبر إساءة لملياري مسلم يتوزعون بين دول العالم المختلفة.
إن الاستمرار في هذا المنزلق من شأنه تهديد السلم وقيم العيش المشترك في عدد من المجتمعات، بالإضافة إلى نسف جهود المجتمع الدولي الهادفة لترسيخ ثقافة احترام الأديان، ونبذ التمييز على أساس الدين، وإشاعة روح المحبة والتسامح والتعاطف بين الجميع.
من ناحيته فقد عمل مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بشكل دؤوب خلال العشرين سنة الماضية على بناء الجسور بين الأديان، وتقريب وجهات النظر، والدعوة إلى التعايش السلمي، وعليه فإنه من خلال هذا البيان يؤكد على ضرورة الفصل بين حرية التعبير كحقٍّ مصان لكافة الأفراد، وتبني خطاب الكراهية بشكل ممنهج ومستهدف مدفوعا بالرغبة في إرضاء بعض التيارات الشعوبية التي تحمل أفكارًا إقصائية متطرفة؛ داعيًا الجميع إلى التحلي بقيم السلام والتسامح والحوار التي تمثلها الأديان السماوية.
Sorry, the comment form is closed at this time.