26 نوفمبر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستقبل سفيرة النمسا بالدوحة
استقبل الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، سفيرة جمهورية النمسا في الدوحة سعادة السيدة كارين فيشتنجر جروهي، وذلك صباح الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، بمقر المركز بالحي الثقافي كتارا، وتناول اللقاء التعريف بالمركز ومهمته ورسالته، وسبل تعزيز التعاون القائم بين المركز والمؤسسات والجهات الأخرى العاملة في مجال الحوار بين الأديان في النمسا.
في مستهل اللقاء رحب الدكتور النعيمي بسعادة السفيرة، وشكر لها اهتمامها بزيارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وقدم لها نبذة عن نشأة ورؤية ومهمة وأهداف المركز، ثم قدَّم لمحةً عن أنشطة المركز والتي من بينها المؤتمر السنوي والطاولات المستديرة والدورات التدريبية والملتقيات الثقافية للجاليات المقيمة في قطر، وإصدارات المركز المتنوعة بما فيها الكتب المنشورة والنشرة الدورية للمركز، والرسائل المختارة، وخص بالذكر مجلة أديان التي تضم موضوعات لا تهتم فقط بالحوار بين أتباع الأديان، وإنما تقدم دراسات وأبحاث تناقش علاقة الأديان بمختلف القضايا الإنسانية والواقعية، مثل العدد الرابع عشر من المجلة الذي يتناول “الأديان في مواجهة الأوبئة والأمراض”.
من جانبٍ آخر نوه الدكتور النعيمي بوجود تعاون دائم مع مؤسسات الحوار في النمسا من خلال مشاركات منتظمة لممثلين من الأكاديميين والقيادات الدينية– الإسلامية والمسيحية واليهودية – من النمسا في أنشطة المركز وفي مؤتمراته السنوية، وذلك منذ بدء مؤتمرات حوار الاديان في الدوحة، كما عرض على سعادتها أسماء الشخصيات المدعوة من النمسا لمؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان؛ والذي سيُعقد في شهر مايو 2022م، ويناقش موضوع “الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص”، وأضاف الدكتور النعيمي أن دعم السفارة لهذه العلاقة المميزة بين الطرفين مرحبٌ به كثيراً، وبدون شك سوف يعزز ويوسع تلك العلاقة.
من جانبها أشادت سعادة السفيرة كارين جروهي بدور مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لما يقوم به من جهود لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق التعايش السلمي، ونبذ التعصب وذلك من خلال أنشطته المتنوعة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأثنت بصورة خاصة على دور المركز في تدعيم وترسيخ أواصر الترابط بين الجاليات في قطر وبين القطريين، كما أثنت على السياسة الحكيمة للقيادة القطرية التي دعمت الحلول السلمية والحوار، وقدَّمت مساعيها الحميدة لحل الصراعات بين الأطراف العديدة حول العالم.
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور النعيمي سعادة السفيرة على هذه الزيارة، وأهدى لها عددا من إصدارات المركز، مؤكدًا على أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على استعداد تام لفتح قنوات تعاون مع جميع الجهات في النمسا الراغبة في العمل المشترك لخدمة الإنسانية، وتبادل الخبرات، وتعزيز ثقافة الحورار بين معتنقي الأديان.
Sorry, the comment form is closed at this time.