11 نوفمبر ينظمها الدوحة لحور الأديان ويناقش القضايا المتعلقة بالحصار غدا الثلاثاء .. الطاولة المستديرة التاسعة للحوار بين الجاليات
في إطار فعالياته الداعمة للحوار بين الجاليات، ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، فعالية الطاولة المستديرة التاسعة، والتي تأتي تحت عنوان “قطر..مواطنون ومقيمون يتحدون الحصار”
تقام الطاولة المستديرة التاسعة، يوم غد الثلاثاء، 13 نوفمبر، تمام السادسة مساء، في فندق روتانا سيتي سنتر، قاعة الألماس.
وتتألف الطاولة المستديرة من محورين، المحور الأول يأتي بعنوان تحديات أزمة الحصار، أما المحور الثاني فهو بعنوان مواطنون ومقيمون في مواجهة الحصار، تناقش الطاولة بشكل عام الحوار المجتمعي، والذي جعل من الشعب القطري والمقيمين كتلة واحدة في مواجهة الحصار، مما أفشل كل المحاولات لاختراق وحدة الصف.
ويتناول المحور الأول الذي يأتي بعنوان يأتي بعنوان تحديات أزمة الحصار عددا من المحاور الفرعية، مثل تسييس الحج والعمرة، معاناة بعض الجاليات في السفر لبلادهم ومعوقات سفر المقيمين لدول الحصار، وأيضا يتناول المحور استمرار خطاب الكراهية وآثاره السلبية، بالإضافة إلى مناقشة تأثير انسحاب شركات دولة الحصار من قطر.
فيما المحور الثاني والذي يأتي بعنوان مواطنون ومقيمون في مواجهة الحصار، يناقش أيضا عددا من المحاور الفرعية، من بينها الملاحقة القانونية لدول الحصار وطلب تعويضات للمتضررين، وإصدار قوانين قطرية للإقامة الدائمة للمقيمين، وقانون اللجوء السياسي، والمشاركة في فتح مصانع ومشاريع محلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأخيرا العمل على زيادة الاستثمار الأجنبي في قطر.
ويجتمع بالطاولة المستديرة التاسعة نخبة من المفكرين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين، يمثلون المواطنين والجاليات المقيمة، وذلك لمناقشة محاور موضوع الطاولة وتبادل الأفكار والرؤى حولها.
وتأتي هذه الفعالية، متابعة لجهود مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في دراسة ازمة الحصار، والدعوة إلى الحوار، حيث كان المركز قد نظم العام الماضي الطاولة المستديرة الثامنة للجاليات، والتي جاءت تحت عنوان الجاليات في ظل الحصار: التضامن والتحديات.
وكانت الطاولة المستديرة الثامنة للجاليات منبرًا لمناقشة تلك الأزمة وآثارها على الجاليات المقيمة في قطر، والتحديات الناجمة عنها وكيفية مواجهتها، سواء كانت تحديات اقتصادية أو اجتماعية؛ في محاولة لإبراز موقف الجاليات المقيمة في قطر من تلك الأزمة، ودورهم في التعامل معها.
Sorry, the comment form is closed at this time.