شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في إحياء اليوم الرياضي عبر فعالية مشتركة بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي والكلية الهولندية، تحت شعار الرياضة من أجل الحوار، في فعالية رياضية ترفيهية ثقافية، تضمنت العديد من الفعاليات، التي حاول المنظمون من خلالها أن يعكسوا المقولة الخالدة بأن العقل السليم في الجسم السليم.
حيث تضمنت أجندة الفعاليات جلسات حوارية باللغتين العربية والإنجليزية بمشاركة الطلبة والزائرين والمسؤولين في الجامعات والأكاديميين وارتكز مفهوم الحوار على التسامح، وقبول الآخر، ودور الرياضة في التقارب بين الشعوب والأمم.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد أ.د.إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على أهمية اليوم الرياضي، في تعزيز ثقافة الرياضة والصحة، وأشار إلى أن المركز يهتم بالمناسبة، لأن الرياضة كما يراه أداة لتقريب المسافات بين الشعوب، وأكد على ضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة واعتبارها جسرا ثقافيا حضاريا يصل شرق العالم بغربه، من مختلف الأديان والأفكار والأيديولوجيات.