نظَّم مركزُ الدوحة الدولي لحوار الأديان برنامجًا تثقيفيًّا، وإفطارًا جماعيًّا لشباب الجالية الهندية، وذلك يوم السبت الموافق 25 يونيو؛ بهدف نشر رسالةِ الحوار والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة، ويكون على هامش البرنامج إفطارٌ جماعي.
يقول الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في تصريحٍ له حول الملتقى الرمضاني:
“منذ تأسيس مركز الدوحة لحوار الأديان وهو حريصٌ على أن يتعاونَ مع الجاليات المحلِّية، وقد وضعنا ذلك على رأس أولويات المركز، كما يُولي المركزُ الاهتمامَ الكبيرَ لأوضاع الجاليات المقيمة في قطر؛ لما لهذه الجاليات من دورٍ مهمٍّ في ترسيخ التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، وبين المجتمع القطري من ناحية أخرى”.
وافتتح الملتقى الأستاذ محمد الغامدي عضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ثم ألقي الشيخ عارف علي، الأمين العام لمؤسسة السعادة الإنسانية بالهند محاضرةً تثقيفية، وقد حضر المـُلتقى ممثلو كلٍّ من مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ونادي عربي الرياضي، و (1500) شاب من الجالية الهندية المقيمة في مختلف مناطق قطر.